البندق محمص في اللحظة الأخيرة
البندق أحد المكونات التي نختارها بعناية ونستخدمها في إعداد بعض من منتجاتنا المحبوبة مثل كيندر بوينو وحبيبات كيندر شوكوبون. تبدأ رحلة البندق من حبوب البندق الكاملة التي تحمص في اللحظة الأخيرة خلال عملية صناعة منتجاتنا للحفاظ على نكهتها في وصفاتنا.
خبراء في اختيار حبوب البندق وتحميصها
طورنا على مدار السنوات خبرة عميقة في اختيار حبوب البندق وتحضيرها.
ينحصر اختيارنا في حبوب البندق الكاملة المغلفة بقشرتها وغير المحمصة ونختار هذه الحبوب بعناية فائقة ونتابعها خلال رحلتها بدءاً من قطفها من على الأشجار مروراً بنقلها وانتهاء بتحميصها.
وعندما تصل حبوب البندق إلى مصانعنا نخضعها لضوابط الجودة للتأكد من وفائها لمعاييرنا الصارمة ثم نبدأ بعد ذلك في تقشيرها وتحميصها بالكامل بأنفسنا لضمان الحفاظ على جودتها ورائحتها وطزاجتها في أعلى مستوياتها مما يعزز طعم منتجاتنا.
نحمص حبوب البندق في مصانعنا بالقرب من خطوط الإنتاج قبل أن نخلطها في وصفات منتجاتنا مع المكونات الأخرى. وفي كل مصنع من مصانعنا لدينا "كبير المحمصين" الذي يتولى ضبط معايير التحميص حسب مصدر حبوب البندق ونسبة الرطوبة بداخلها وحجمها لتعزيز رائحتها.
ويتم التحميص على دفعات لها نفس العيار لضمان توحيد الجودة وذلك باستخدام درجات حرارة منخفضة وعمليات بطيئة، حيث يقوم خبراؤنا في معاملنا يومياً بإجراء اختبارات معينة لتقييم رائحة حبوب البندق ومذاقها وقوامها في كل مرحلة من مراحل المعالجة.
في يناير 2021 نشرت فيريرو وثيقة ميثاق مخصصة لحبوب البندق ويسري الميثاق على جميع إجراءاتنا الخاصة بتحديد مصادر البندق مع منهجية تقوم على ضمان الامتثال لسياساتنا عبر جميع حلقات سلسلة القيمة الخاصة بنا مع تحديد التزامات معينة بناء على الأولويات والمبادرات المختارة.
وبعد إطلاق ميثاق البندق، طورنا خطة عمل وأصدرنا أول تقرير لنا من تقارير سير العمل.
وبعد إطلاق ميثاق البندق، طورنا خطة عمل البندق وأصدرنا أول تقرير لنا من تقارير سير العمل."
وفي بعض البلدان، مثل تشيلي والولايات المتحدة، يمكننا تتبع حبوب البندق التي نستخدمها في منتجاتنا تتبعاً تاماً بنسبة 100% وهدفنا هو الوصول إلى إمكانية التتبع حتى مستوى المزرعة لجميع حبوب البندق التي نستخدمها على مستوى العالم بحلول 2023.
وتحقيقاً لهذا الهدف نسعى إلى الدخول في شراكة مع سورسماب إحدى الشركات الرائدة في رسم خرائط سلاسل التوريد والشفافية الرقمية.