الدهون والزيوت
نستخدم في Kinder الدهون النباتية بشكل رئيسي، مثل الزيوت والدهون وزبدة الكاكاو في وصفاتنا، في حين أنّ الدهن الحيواني الوحيد الذي نستخدمه هو زبدة لبن الأبقار.
لا يحتوي أيّ من وصفاتنا على دهون مهدرجة.
Kinder الاختيار ومراقبة الجودة
إنّ الفروق الدقيقة في المذاق والملمس اللذين تتسم بهما منتجات Kinder متعدّدة للغاية لدرجة أنّه يصعب علينا أن شرح، بالنسبة إلى كلّ منتج على حدةٍ، الطريقة التي نحقق من خلالها النتائج التي تتوقعونها جميعًا منا. ولا شكّ في أنّ أحد الأسرار التي تحقق هذا التنوع الكبير هو الدراسة الدائمة التي تسعى إلى بلوغ التوازن الصحيح بين الدهون الموجودة بشكل طبيعي في مكوّناتنا، مثل اللبن والكاكاو والبندق، وتلك التي نضيفها بمهارة وإتقان. وهذا التوازن هو موضوع دراسة مفصّلة لأقصى درجة يجريها الخبراء لدينا. فهم يبحثون عن أفضل طريقة لدمج الخصائص المتنوعة للدهون المختلفة من أجل جعل حشوتنا كريمية على نحو أكبر، وموازنة الطبيعة المرنة لبعض الدهون مع صلابة البعض الآخر بهدف ابتكار بعض المنتجات الهشّة والمقرمشة المميّزة وإضفاء القوام الإسفنجي والناعم على البعض الآخر.
تفيدنا هذه التوليفات المصنوعة بعناية في الغالب في مزج مكوّناتنا ونكهاتها معًا، وبالتالي الوصول إلى المذاق المميّز الذي نسعى إليه. ويمكن للملمس الناعم للدهون أن يلطف النكهات الأقوى مذاقًا، ما يجعل التجربة بأكملها أكثر رقةً وأناقةً لدى تذوّقها. الهدف من هذا العمل الدؤوب بسيط: تحقيق التناغم المتقن بين الملمس والمذاق، وهو الأمر الذي يحبه كثيرًا عشاق وصفاتنا. ومن الواضح أنّ وراء كلّ هذه الدراسة تشكيلة منتقاة بعناية من المواد الخام الخاصة بنا. فخبراء
زبدة الشيا
تمثل إفريقيا الموطن الأصلي لـ Butryospermum parkii، المعروفة عمومًا باسم شجرة الشيا. وهي تنمو في منطقة الساحل في غرب إفريقيا، حيث يقوم السكان المحليون بالتقاط الثمار التي تسقط أرضاً عندما تنضج. وهي تنمو ببطء شديد وتبدأ بإنتاج الثمار بعد نحو 15 عامًا، حيث تصل إلى أقصى إنتاجية لها بعد نحو 50 عامًا وتعيش في بعض الأحيان لأكثر من 300 عام. تتميز الثمرة بلونها الأخضر وتتألّف من لبّ رفيع يحيط ببذرة كبيرة. وبعد عملية الحصاد، تبدأ معالجة الثمرة بإزالة قشرتها الخارجية ولُبّها، وغلي البذور الغنية بالدهون، ثم تجفيفها تحت أشعّة الشمس. وبمجرد تجفيف البذور، يتم طحنها واستخلاص الجزء الدهني. ويتم تحويل الدهون المستخلصة بعد ذلك إلى زيت الشيا وزبدته. ثم تُستخدم هذه المادة الخام ذات القيمة الغذائية العالية بعد ذلك في الصناعات الغذائية، وفي الصناعات الدوائية والتجميلية ولكن بكميات أقل. ونستخدم في Kinder الشيا في Kinder Delice، وKinder Happy Hippo، وأشكال Kinder المفرغة، وKinder Joy وKinder Surprise، لمنح المنتجات الملمس والقوام الصحيحين. لا يتطلب نمو شجرة الشيا تقنيات ريّ أو زراعة من النادر توفرها في هذه المناطق الفقيرة من العالم. وعلاوة على ذلك، يسهم وجود
زبدة السال
Shorea robusta هو نبات يُعرف أيضاً باسم السال أو خشبة السال، من أصل خارجي المنشأ. وهو بالفعل شجرة غابات أصلها شبه القارة الهندية وينتشر بصفة أساسية في الهند. كما أنّه عبارة عن شجرة عالية يمكن الحصول ممن بذورها على زيت ملائم للاستخدام الغذائي. يتراوح لون ثمرة السال بين الأحمر والأصفر المائل إلى الخضار، مع سبلات تتحوّل إلى لون بنّي عندما تنضج الثمرة. تسقط الثمار الناضجة أرضاً، فيجمعها السكان المحليون. ولا يتطلب النمو الطبيعي للنباتات ريًّا أو غيره من التقنيات الزراعية. تبدأ عملية المعالجة بعد الحصاد، حيث تتألف الخطوة الأولى من فصل الجزء غير الصالح للأكل (القشرة) عن الجزء الصالح للأكل (اللّب). بعد ذلك، يتم هرس اللّب واستخلاص الجزء الدهني منه والذي يتحوّل إلى زيت السال وزبدته. تُستخدم هذه المادة الخام على نطاق واسع في صناعة الغذاء؛ وتستخدمه Kinder في صناعة Kinder Delice. تحظى نباتات السال بقيمة اجتماعية ثمينة، حيث يعمل السكان المحليون في حصادها، الأمر الذي يمثل مصدر دخل مهمّ لهم. وعلى مدى أكثر من 30 عامًا، وفّر حصاد ثمار السال مصدر رزق لمئات الآلاف من الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الريفية، ما جنّبهم الانتقال إلى الأحياء الفقيرة في المدن. ونظراً إلى أهميته الاجتماعية والاقتصادية، يخضع حصاد/إدارة السال للمراقبة الصارمة من الحكومة الهندية.
زيت دوّار الشمس
زيت دوّار الشمس هو نوع من الزيوت المُستخلصة من بذور نبات دوّار الشمس (حتى وإن كان من المفترض تسميته بالثمار بحسب التصنيف النباتي)، ويأتي من النبات الحولي (Helianthus annus) المنتمي إلى عائلة Compositae والذي يرجع موطنه الأصلي إلى القارة الأمريكية لكنّه منتشر بدرجة كبيرة في أوروبا أيضاً. وما نسميه في العادة زهرة دوّار الشمس هو في الواقع عملية إزهار تتشكّل من عدد من الزهور التي تتجمع وفق مخطط دقيق: اللون الأصفر في الجزء الخارجي، والأسود المائل إلى الرمادي في الداخل بشكل عام. وقد تشمل كلّ عملية إزهار أكثر من 1000 ثمرة، وتحتوي القشرة الخارجية (غلاف الثمرة)، والتي تتميز بأنّها قوية وصالحة للأكل، على بذرة ذات أهمية كبيرة من الناحيتين الصناعية والغذائية. نستخلص من بذور دوّار الشمس زيتًا غنيًّا بالدهون الحمضية غير المشبّعة، وبخاصة الأولييك واللينولييك. وعلاوةً على ذلك، وخلال العقود الأخيرة، تم اختيار بعض الأشكال التي تتميز بمحتواها العالي من حمض الأولييك، وهو ما أتاح فرصًا جديدة لاستخدام هذا المحصول. في Kinder، نستخدم هذا النوع من زيت دوّار الشمس الغني بحمض الأولييك لأنه أكثر ثباتًا وملائم على نحو خاص لوصفاتنا نظرًا إلى أنه لا يتداخل مع روائح المكوّنات الأخرى، ما يعطي مذاق Kinder الفريد. بالنسبة إلى المنتجات التي يُستخدم فيها زيت دوّار الشمس، فهي: Kinder Brioss، وKinder Colazione Più، وKinder Pan e Cioc، وKinder Bueno White، وKinder Joy، وKinder Happy Hippo.
خبراء Kinderمعايير جودة صارمة عند اختيار الدهون التي نستخدمها.
وتحظى المقاومة الكبيرة للأكسدة وكذلك الثبات المحسّن للمذاق والملمس على مدار فترة صلاحية المنتج برمتها بأهمية كبيرة، والأمر نفسه ينطبق على ضمان أن تتصف الدهون التي نستخدمها بخصائص ومميزات نحتاجها عند تحضير الوصفات الفريدة والمعقدة التي تمثل ثمرة معارف
الدهون المهدرجة
يتم إنتاج الدهون المهدرجة على مقياس صناعي باستخدام عملية كيميائية تُسمى 'الهدرجة'. ولسوء الحظ، يمكن لهذه العملية أن تعدّل بنية بعض الأحماض الدهنية ما يجعلها تتحول إلى ما يُعرف باسم'الدهون غير المشبّعة'. وقد أوضحت الدراسات العلمية أنّ هذا النوع من الدهون له تأثير، عند استهلاكه، يتمثل في رفع مستويات 'الكوليسترول الضار' في الدم. تتعدّد الأسباب التي تدفع بالشركات إلى استخدام هذه الدهون. فهي تمتلك ملمسًا مشابهًا لملمس الزبدة، وتتميّز بسهولة التخزين على مدار فترات زمنية طويلة، وبالتالي تزيد من فترة صلاحية المنتج. وأخيرًا، تتسم بأنها أكثر ثباتًا على درجات الحرارة العالية مقارنةً بغيرها من الزيوت الأكثر تقليديةً. لا تستخدم Kinder الدهون المهدرجة بسبب المخاوف الصحية المذكورة أعلاه. ولهذا السبب لا تشتمل منتجات Kinder على أيّ دهون غير مشبّعة تم إنتاجها صناعيًّا، إنما فقط على بعض المقادير الضئيلة الموجودة في اللبن بطريقة طبيعية والتي ليس لها أيّ تأثير ضار أو نافع على الصحة، وفقًا لآراء الخبراء.